-

الديدان المعوية: الأعراض والمضاعفات

(اخر تعديل 2024-11-23 18:15:31 )

الديدان المعوية: تأثيرها وأعراضها

تُعتبر الطفيليات المعوية، بما في ذلك الديدان المعوية، واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم. ورغم أن معظم حالات العدوى تكون خفيفة ويمكن علاجها بسهولة بالأدوية، إلا أن الوعي بتلك الطفيليات يعد أمرًا بالغ الأهمية.

أنواع الديدان المعوية التي يمكن أن تصيب البشر

تتنوع الديدان المعوية التي تصيب البشر، لكن الأكثر شيوعًا هي الديدان المفلطحة والديدان الأسطوانية. وفقًا لموقع "Healthline" الطبي، فإن العدوى الأكثر شيوعًا تشمل:
مجمع 75 الحلقة 200

الديدان المفلطحة

  • الدودة الشريطية (داء الشريطيات)
  • الديدان المثقوبة

الديدان الأسطوانية

  • الدودة الدبوسية
  • الدودة الخطافية
  • داء الصفر
  • الدودة السوطية

طرق الإصابة بالديدان المعوية

تختلف طرق الإصابة بالديدان المعوية حسب النوع. إحدى الطرق الشائعة هي تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا من حيوانات مصابة، مثل الأبقار أو الأسماك. ولكن هناك أيضًا طرق أخرى للإصابة تشمل:

  • شرب المياه الملوثة
  • تناول التربة الملوثة
  • التلامس مع البراز المحتوي على الطفيلي
  • سوء الصرف الصحي والنظافة

علاوة على ذلك، فإن العيش في مناخات استوائية قد يزيد من احتمالية الإصابة. الأطفال الصغار وكبار السن الذين يعانون من ضعف المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بسبب عدم الالتزام بالنظافة الشخصية.

الأعراض الناتجة عن الإصابة بالديدان المعوية

بعد الإصابة، تنتقل الطفيليات إلى الأمعاء حيث تبدأ بالتكاثر. وعندما تتزايد أعدادها، تظهر الأعراض التي قد تشمل:

  • ألم في البطن
  • الإسهال والغثيان أو القيء
  • انتفاخ البطن والغازات
  • فقدان الوزن غير المبرر
  • التعب والإرهاق
  • ألم أو حساسية في البطن

في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من الزحار، والذي يظهر على شكل إسهال مع وجود دم ومخاط في البراز. وقد تظهر أيضًا أعراض جلدية مثل الطفح الجلدي أو الحكة حول منطقة الشرج.

المضاعفات المحتملة للإصابة بالديدان المعوية

تُعتبر الديدان المعوية سببًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بفقر الدم، انسداد الأمعاء، وسوء التغذية، وخاصةً لدى كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. النساء الحوامل أيضًا معرضات لخطر أكبر، ويتطلب الأمر متابعة طبية دقيقة إذا تم اكتشاف الإصابة.

في الختام، من المهم أن نكون واعين لأعراض الديدان المعوية وطرق الوقاية منها، لضمان صحتنا وصحة من حولنا.