منها التهاب الكيس والنقرس، أسباب ألم الكعب وطرق
يعد آلام الكعب هي مشكلة شائعة في القدم، ويمكن أن ينجم عن الالتهاب وتغيرات العظام وضغط الأعصاب وعوامل أخرى، ويحدث تحت الكعب أو خلفه مباشرة حيث يتصل وتر العرقوب بعظم الكعب وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر في جانب الكعب.
يُعرف الألم الذي يحدث تحت الكعب باسم التهاب اللفافة الأخمصية هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لألم الكعب، والألم خلف الكعب هو التهاب وتر العرقوب، ويمكن أن يؤثر الألم أيضًا في الجانب الداخلي أو الخارجي للكعب والقدم.
وفي معظم الحالات، يختفي ألم الكعب دون علاج، لكن في بعض الأحيان قد يستمر ويصبح مزمنًا.
وقد يحدث ألم الكعب نتيجة لإصابة واحدة مثل الالتواء أو السقوط أو من الإجهاد المتكرر وضرب الكعب.
وقد تؤدي الأحذية المسطحة أيضًا إلى تمدد اللفافة الأخمصية حتى تصبح المنطقة منتفخة أو ملتهبة، مما يسبب الألم وعدم الراحة.
أسباب ألم الكعب
تتضمن الأسباب الشائعة لألم الكعب ما يلي:
التهاب اللفافة الأخمصية
يعد التهاب اللفافة الأخمصية، اللفافة الأخمصية عبارة عن رباط قوي يشبه الوتر يمتد من عظمة الكعب أو عظم الكعب إلى طرف القدم.
وغالبًا ما ينتج هذا النوع من الألم عن تشريح قدم الشخص على سبيل المثال، إذا كانت الأقواس مرتفعة أو منخفضة بشكل خاص، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب اللفافة الأخمصية.
التهاب كيسي الكعب
يمكن أن يحدث الالتهاب في الجزء الخلفي من الكعب، وهو كيس ليفي مملوء بالسوائل، ويمكن أن تنجم هذه الحالة عن الهبوط بشكل غريب أو قوي على الكعب أو من الضغط الناتج عن الأحذية، وفقًا لموقع "Medical news today" الطبي.
وقد يشعر الشخص بهذا الألم في عمق الكعب أو في الجزء الخلفي من الكعب.
تشوه هاجلوند
تشوه هاجلوند هو تضخم عظمي في الجزء الخلفي من الكعب، ويحدث ذلك عندما تحتك الأحذية بالجزء الخلفي من الكعب مما يؤدي إلى تهيج التضخم العظمي والأنسجة المحيطة.
ويمكن للأحذية والأحذية ذات الظهر الصلب أن تضغط على الجزء الخلفي من الكعب، مما يؤدي إلى تهيج تشوه هاجلوند، ولهذا السبب يشير الناس غالبًا إلى هذه الحالة باسم "نتوء المضخة".
متلازمة النفق الرصغي
في متلازمة النفق الرصغي (TTS)، تضغط الأنسجة على العصب الكبير في الجزء الخلفي من القدم، مما يؤدي إلى الألم.
ويمكن أن يحدث هذا النوع من الاعتلال العصبي الانضغاطي إما في الكاحل أو القدم.
كسر الإجهاد
الإجهاد المتكرر أو التمارين الشاقة أو الرياضة أو العمل اليدوي الثقيل يمكن أن يسبب الإصابة على سبيل المثال، يكون العدائون أكثر عرضة لخطر الإصابة بكسر الإجهاد في عظام مشط القدم.
ويمكن أن تتسبب هشاشة العظام أيضًا في حدوث كسور الإجهاد.
مرض سيفر
هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لألم الكعب عند الأطفال والشباب، وينتج عن الإفراط في الاستخدام والصدمات الدقيقة المتكررة لصفائح النمو في عظم الكعب.
ويؤثر مرض سيفر بشكل شائع على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 15 عامًا.
التهاب وتر العرقوب
يحدث التهاب وتر العرقوب عندما يلتهب الوتر الكبير الموجود في الجزء الخلفي من الكعب، والإفراط في الاستخدام والإصابة هما السببان الأكثر شيوعًا لالتهاب وتر العرقوب، وقد يشير الأشخاص أيضًا إلى التهاب الأوتار باسم اعتلال الأوتار.
أسباب أخرى
تشمل الأسباب الأخرى لألم الكعب ما يلي:
تمزق وتر العرقوب
تمزق اللفافة الأخمصية
انحباس عصب باكستر
كسر الإجهاد العقبي أو الخراجات
كتلة الأنسجة الرخوة
تمزق الوتر المثني القصير
التهاب المفاصل الجهازي
كدمة العظام
مشاكل في الدورة الدموية
وضعية سيئة عند المشي أو الجري
الكيس العظمي، وهو كيس منفرد مملوء بالسوائل في العظم
النقرس
الورم العصبي، أو ورم مورتون العصبي
التهاب العظم والنقي، وهو عدوى تصيب العظام أو نخاع العظام.
أعراض الم الكعب
عادة ما يشعر الأشخاص بألم في الكعب تحت القدم باتجاه الجزء الأمامي من الكعب، ويبدأ الألم عادة تدريجيًا ويصبح أكثر شدة.
ومع ذلك، قد يكون الألم شديدًا إذا كان هناك تمزق، وربما لاحظ الشخص صوت فرقعة وقت الإصابة، وسيكون الألم فوريًا.
وقد يعاني الشخص من آلام الكعب في مواقع محددة، يكون لهذه الأسباب والعلاجات المختلفة:
الجزء السفلي من الكعب: يشير خبراء الصحة عادةً إلى هذا باسم التهاب اللفافة الأخمصية، ةقد يحدث الألم هنا عندما يؤدي الضغط الزائد إلى إتلاف الأنسجة أو تمزقها مما يؤدي إلى الالتهاب.
وتر العرقوب: قد ينجم الألم في هذا الوتر الموجود في الجزء الخلفي من أسفل الساق عن الإجهاد المتكرر، مثل شد عضلات الساق أو زيادة نشاط التمارين الرياضية وكثافتها بشكل مفاجئ.
جانب القدم: يؤثر ألم القدم الجانبي على الجزء الخارجي من الكعب أو القدم، ويؤثر ألم القدم الأوسط على الحافة الداخلية، وقد ينجم عن كسور الإجهاد والالتواء، وTTS، وغيرها من الحالات.
علاج ألم الكعب
يتعافى معظم الأشخاص بالعلاجات المحافظة في غضون أشهر.
وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
ويمكن للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) أن تقلل الألم والتورم.
وقد تنجح حقن الكورتيكوستيرويد إذا لم تكن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية فعالة.
ويمكن للعلاج الطبيعي تعليم التمارين التي تقوي عضلات الجزء السفلي من الساق.
ويوفر الشريط الرياضي دعمًا أفضل للجزء السفلي من القدم.
ويمكن لتقويم العظام، أو الأجهزة المساعدة، والنعال أن تساعد في تصحيح تشوهات القدم.
الجراحة
بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية، سيحل العلاج آلام الكعب خلال 6 أسابيع ومع ذلك، قد تكون الجراحة ضرورية إذا استمر الألم بعد عدة أشهر من العلاج.
أثناء الجراحة، قد يقوم الجراح بفصل اللفافة الأخمصية من عظم الكعب، ويوجد خطر أن يؤدي ذلك إلى إضعاف قوس القدم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسةالخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.