-

تحذيرات هامة حول حقنة البرد ومخاطرها

(اخر تعديل 2025-01-15 20:27:19 )

تحذيرات هامة حول حقنة البرد ومخاطرها

في ظل انتشار العديد من العلاجات الشائعة لنزلات البرد، حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، من استخدام ما يُعرف بـ "حقنة البرد". وقد أوضح أن هذه الحقنة تحتوي على مضادات حيوية قد تسبب أضرارًا جسيمة، بما في ذلك احتمال حدوث صدمة حساسية قد تؤدي إلى الوفاة.

خطورة حقنة البرد

تحتوي حقنة البرد على مزيج من الأدوية التي تشمل الكورتيزون والمسكّنات والمضادات الحيوية، مما يجعلها خطرة بشكل خاص على المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة. لذا، يُنصح بشدة بتجنب استخدامها.

لقاح الإنفلونزا: الحماية الأمثل

ينبغي على الجميع تناول لقاح الإنفلونزا، حيث يحمي الجسم من أربعة فصائل من الفيروسات الأكثر شيوعًا. بالإضافة إلى ذلك، يوفر اللقاح حماية من المضاعفات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي، خصوصًا للأشخاص الذين هم في فئات عالية الخطورة.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 16

طرق الوقاية من الفيروسات التنفسية

من المهم اتباع تدابير وقائية لحماية النفس من الفيروسات التنفسية. على المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا عدم الخروج من المنزل، مع التركيز على نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب التوتر والقلق.

كما أكدت وزارة الصحة أن استخدام "حقنة البرد" قد يكون مميتًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري، القلب، الربو، الكبد، وارتفاع ضغط الدم.

حقنة البرد لا تعالج نزلات البرد

توضح وزارة الصحة في منشوراتها التوعوية أن حقنة البرد لا تمثل علاجًا فعّالًا لنزلات البرد أو الفيروسات التنفسية، بل قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة.

أضرار حقنة البرد

تشير المعلومات إلى أن حقنة البرد قد تتسبب في أضرار جسيمة تصل إلى الوفاة. بينما يُعتبر لقاح الإنفلونزا الخيار الآمن والفعّال لتعزيز المناعة والحماية من الفيروس.

لقاح الإنفلونزا متاح في عدة فروع للمصل واللقاح، وكذلك في العديد من الصيدليات على مستوى الجمهورية.

هل يجب تناول مضاد حيوي؟

أكد الدكتور الحداد أنه لا حاجة لتناول مضاد حيوي لعلاج دور البرد المنتشر، نظرًا لأن معظم الإصابات يمكن أن تُعالج من خلال دعم المناعة والراحة وشرب السوائل الدافئة.

دور البرد المنتشر

تتمثل أعراض فيروس البرد في آلام الجسم، ارتفاع درجة الحرارة، الرشح، السعال، والتهاب الحلق، وهي أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا. ومع ذلك، فإن الحصول على التطعيم يمكن أن يقلل من شدة الأعراض بشكل كبير.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية تُعلن عن متحورات جديدة لفيروس كورونا كل ثلاثة أشهر، مما يزيد من أهمية الحرص على الوقاية والعلاج الصحيح.