تحذيرات منظمة الصحة من السجائر الإلكترونية

في ضوء الأبحاث والدراسات المستمرة حول تأثير السجائر الإلكترونية، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات قوية حول المخاطر الصحية التي تنجم عن استخدام هذه المنتجات. وقد أكدت المنظمة أن التدخين الإلكتروني ليس بديلاً آمناً للتدخين التقليدي، بل يحمل مخاطر تهدد صحة الإنسان بشكل جدي.

التدخين الإلكتروني: مصدر للمواد الكيميائية السامة

أوضحت منظمة الصحة العالمية أن السجائر الإلكترونية تُطلق مجموعة من المواد الكيميائية السامة، بما في ذلك المعادن الثقيلة والجسيمات الدقيقة، التي يمكن أن تخترق أعماق الرئتين وتسبب أضرارًا جسيمة. وتستمر هذه المواد في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة، مما يثير القلق حول سلامة هذه المنتجات.

تأثير المواد الكيميائية على الصحة الرئوية

تحذر جمعية الرئة الأمريكية من المخاطر المرتبطة بالتدخين الإلكتروني، حيث تشير الدراسات إلى أن استنشاق المواد الكيميائية الضارة يمكن أن يؤدي إلى تلف رئوي دائم وأمراض مزمنة. إن استخدام السجائر الإلكترونية يضع المستخدمين، وخاصة الشباب، في خطر متزايد من السعال، والصفير، وظهور نوبات الربو بشكل متكرر.

دراسة تكشف عن سمية السجائر الإلكترونية

أظهرت دراسة من جامعة نورث كارولينا أن المكونين الرئيسيين في السجائر الإلكترونية، وهما البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي، يمكن أن يكونا سامين للخلايا. كلما زادت المكونات المستخدمة في السوائل الإلكترونية، زادت مستويات السمية، مما يزيد من المخاطر الصحية.

المخاطر الكيميائية المرتبطة بالسجائر الإلكترونية

تنتج السجائر الإلكترونية مجموعة من المواد الكيميائية الخطيرة، مثل الأسيتالديهيد والأكرولين والفورمالديهايد، التي قد تسبب أمراضًا رئوية وأيضًا مشكلات في القلب والأوعية الدموية. ومن المثير للاهتمام أن الأكرولين، وهو مبيد أعشاب، يمكن أن يتسبب في إصابات رئوية حادة ومرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى كونه عاملًا مؤثرًا في الإصابة بالربو وسرطان الرئة.

الانبعاثات غير المباشرة وخطورتها

كما حذرت منظمة الصحة العالمية من استنشاق الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن السجائر الإلكترونية، حيث تحتوي هذه الانبعاثات على مكونات خطرة مثل النيكوتين، والجسيمات الدقيقة، والمنكهات الضارة مثل ثنائي الأسيتيل، بالإضافة إلى مركبات عضوية متطايرة ومعادن ثقيلة مثل النيكل والقصدير.
دين الروح الحلقة 15

دعوة للإقلاع عن التدخين

في ضوء هذه المخاطر، تشجع وزارة الصحة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، حيث أن الأضرار الناتجة عن التدخين قد تصل إلى الإصابة بالسرطان. إن الفهم الصحيح لهذه المخاطر يمكن أن يساعد في اتخاذ قرار واعٍ بالتوقف عن هذه العادة الضارة.

التحسن الصحي بعد التوقف عن التدخين

عند التوقف عن التدخين، يمر الجسم بعدة مراحل من التحسن الصحي، حيث تشمل:

• بعد 20 دقيقة: انخفاض في معدل نبضات القلب وضغط الدم.
• بعد 8 ساعات: عودة نسبة الأكسجين إلى مستوياتها الطبيعية.
• بعد 24 ساعة: بداية التخلص من البلغم والشوائب من الرئتين.
• بعد 48 ساعة: تلاشي نسبة النيكوتين من الجسم.
• بعد 72 ساعة: استرخاء الشعب الهوائية مما يسهل عملية التنفس.
• بعد 2 إلى 12 أسبوع: تحسن الدورة الدموية وزيادة القدرة على الحركة.
• بعد 3 إلى 9 أشهر: تحسين وظيفة الرئتين.
• بعد سنة إلى 5 سنوات: انخفاض خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
• بعد 10 سنوات: تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة.

ونقدم لكم من خلال موقع ()، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسةالخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.