أكلات تؤثر سلباً على الذاكرة

أكلات تؤثر سلباً على الذاكرة

تعتبر فترة الامتحانات من الأوقات الحساسة التي تحتاج فيها الأمهات إلى التركيز على تغذية أبنائهن بشكل جيد، وذلك لتعزيز قدرتهم على التركيز والتحصيل الدراسي. لكن معظم الأمهات قد يجهلن أن هناك أكلات يمكن أن تضعف الذاكرة وتؤثر سلبًا على الأداء العقلي، مما يتطلب منهن الحذر من هذه الأطعمة خلال فترات الدراسة.

أكلات تضعف الذاكرة عند الأطفال

وفقًا للدكتور تامر عبد الحميد، استشاري طب الأطفال، فقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن نوعية الطعام التي يتناولها الطفل تلعب دورًا كبيرًا في صحة الدماغ وقوة الذاكرة. هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الأداء المعرفي، ومن هذه الأكلات:

• ملح الطعام: يحتوي الملح على نسبة عالية من الصوديوم، الذي يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في التوازن الملحي بالجسم، مما ينعكس سلبًا على نشاط الدماغ عند تناوله بكثرة.
• السكر: يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى انخفاض مستويات الذكاء، مما يؤثر على قدرة الشخص على التركيز ويقلل من فعالية الدماغ.
• الزبدة: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة، خصوصًا الزبدة، يمكن أن يسبب ضعف التركيز ويعيق أداء الدماغ.
• الوجبات السريعة: الأطعمة المقلية والوجبات السريعة تضر بالدماغ وبالأخص الوظائف المعرفية. يُنصح بالابتعاد عنها واستبدالها بأطعمة صحية.

نصائح لحماية الأطفال من الأمراض المعدية في المدارس

علاوة على أهمية التغذية السليمة، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لحماية الأطفال من الأمراض المعدية أثناء وجودهم في المدارس:

• تأكد من حصول الطفل على جميع التطعيمات الضرورية، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا.
• غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، مع تعليم الطفل كيفية غسل يديه بشكل صحيح بعد استخدام الحمام أو العطس.
• تشجيع الطفل على تجنب الاتصال المباشر مع زملائه المرضى وعدم مشاركة الأدوات الشخصية.
• تعليم الطفل كيفية تغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، ويفضل استخدام منديل ورقي.
• توعية الطفل بأهمية عدم لمس عينيه أو أنفه أو فمه بأيدٍ غير نظيفة، حيث أن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة.

من المهم أن نكون واعين لأهمية التغذية السليمة في تعزيز صحة الأطفال وقدرتهم على التعلم، مما يساهم في تفوقهم الدراسي.