ختان الإناث ومخاطره الصحية والاجتماعية
في إطار اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، أكدت منظمة الصحة العالمية أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يعد من القضايا الهامة التي تعاني منها المجتمعات حول العالم. فهي ليست مجرد مشكلة محلية، بل هي أزمة عالمية وإقليمية تحتاج إلى اهتمام وعلاج فوري.
إحصائيات مقلقة حول تشويه الأعضاء التناسلية
200 مليون ناجية من تشويه الأعضاء التناسلية
تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 200 مليون امرأة وفتاة قد تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية في البلدان التي تشهد هذه الممارسات. وما يزيد الأمور سوءًا هو أن أكثر من 4 ملايين فتاة تتعرض سنويًا لخطر هذا التشويه، وغالبية هذه الحالات تحدث قبل بلوغ الفتيات سن الخامسة عشرة.
انتهاك لحقوق الإنسان
توصلت منظمة الصحة العالمية إلى نتيجة هامة، وهي أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. هذا الفعل يمثل شكلًا متطرفًا من التمييز بين الجنسين، ويعكس الفجوة الكبيرة في المساواة بين النساء والرجال في المجتمعات.
ختان الإناث: انتهاك لحقوق الأطفال
تعتبر منظمة الصحة العالمية أن ختان الإناث هو انتهاك لحقوق الأطفال، حيث يتم تنفيذ هذا الإجراء على الفتيات الصغيرات دون موافقتهن. وهذا يشير إلى ضرورة التحرك لحماية حقوق هؤلاء الفتيات وضمان مستقبل آمن لهن.
المخاطر الصحية لتشويه الأعضاء التناسلية
المضاعفات الفورية
تشير الدراسات إلى أن هناك مضاعفات فورية تظهر بعد إجراء تشويه الأعضاء التناسلية، مثل:
حب زواج طلاق الحلقة 5
- آلام شديدة
- نزيف حاد
- تورم الأنسجة التناسلية
- حكة مستمرة
- حالات عدوى مثل التيتانوس
- مشكلات في التئام الجروح
- صدمة نفسية
- في حالات نادرة، الوفاة
المضاعفات طويلة الأمد
إضافة إلى المضاعفات الفورية، تشمل المخاطر الصحية طويلة الأمد:
- مشكلات في التبول أو عسر التبول.
- عدوى في المسالك البولية.
- مشكلات في الدورة الشهرية.
- زيادة خطر مضاعفات الولادة.
- الحاجة لإجراء عمليات جراحية لاحقة.
- مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
تابعوا معنا المزيد من الأخبار عبر موقعنا:هنا