كل ما تحتاج معرفته عن عرق النسا
ما هو عرق النسا؟
يعتبر عرق النسا من الظواهر الشائعة التي تصيب الكثيرين، ويحدث ذلك عندما يتعرض عصب واحد أو أكثر، والذي يمتد من أسفل الظهر إلى الساقين، للتهيج أو الالتهاب أو الضغط. ورغم أن هذه الحالة قد تكون مزعجة، إلا أنها عادةً ليست خطيرة. في أغلب الأحيان، يتحسن الأشخاص المصابون بعرق النسا من تلقاء أنفسهم مع مرور الوقت، بالإضافة إلى بعض العلاجات البسيطة للعناية الذاتية، بحسب ما ذكرته Cleveland Clinic.
أعراض عرق النسا
تتضمن أعراض عرق النسا مجموعة متنوعة من العلامات، من أبرزها:
- الألم: غالبًا ما يصف مرضى عرق النسا الألم بأنه حارق أو كصدمات كهربائية، وقد يمتد هذا الألم إلى أسفل الساق في الجانب المصاب. وعادةً ما تتفاقم الأعراض عند السعال أو العطس أو حتى عند ثني الساقين أثناء الاستلقاء.
- الوخز والتنميل: هذا الشعور يشبه ما يحس به الشخص عندما تنام ساقه لفترة طويلة.
- الخدر: هنا، لا يمكن الشعور بالإحساس في المناطق المصابة من الظهر أو الساق، مما يجعل الإشارات العصبية تعاني في الوصول إلى الدماغ.
- ضعف العضلات: يعتبر هذا العرض أكثر خطورة، حيث يعني أن إشارات الأوامر العضلية تجد صعوبة في الوصول إلى الوجهات المطلوبة.
- سلس البول: يعد هذا عرضًا شديدًا، حيث تعجز الإشارات المسؤولة عن التحكم في المثانة والأمعاء.
أسباب عرق النسا
يحدث عرق النسا بسبب مجموعة من الحالات التي تؤثر على العصب الوركي، ويمكن أن تتضمن هذه الحالات:
حكاية ليلة الحلقة 4
- الانزلاق الغضروفي.
- مرض القرص التنكسي.
- تضيق العمود الفقري.
- تضيق الثقبة الفقرية.
- الانزلاق الفقاري.
- هشاشة العظام.
- الإصابات.
- الحمل.
- الأورام أو الأكياس أو غيرها من الأورام.
- متلازمة المخروط النخاعي.
- متلازمة ذيل الفرس.
عوامل الخطر للإصابة بعرق النسا
نظرًا لأن عرق النسا قد يحدث لأسباب عديدة، هناك بعض عوامل الخطر التي قد تسهم في زيادة احتمال الإصابة، منها:
- الإصابات السابقة: تزيد الإصابات في العمود الفقري أو أسفل الظهر من خطر الإصابة بعرق النسا.
- التآكل الطبيعي: مع تقدم العمر، يمكن أن يسهم التآكل في العمود الفقري في ضغط الأعصاب.
- زيادة الوزن: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على الظهر.
- قوة الجذع: ضعف عضلات البطن والظهر يمكن أن يسهم في مشكلات الظهر.
- نوعية العمل: الوظائف التي تتطلب رفع الأوزان الثقيلة أو الانحناء كثيرًا تزيد من المخاطر.
- تقنيات الرفع السيئة: عدم اتباع أسلوب صحيح في الرفع قد يؤدي إلى الإصابات.
- مرض السكري: يزيد من خطر تلف الأعصاب.
- نقص النشاط البدني: الجلوس لفترات طويلة يسهم في زيادة خطر الإصابة.
- استخدام التبغ: يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من آلام الأعصاب.
في النهاية، من المهم أن نكون واعين لهذه الأعراض والعوامل، فالعناية الذاتية ومتابعة الحالة مع الأطباء يمكن أن تساعد في تحسين جودة الحياة والحد من الأعراض.