-

أسباب مرض الزهايمر وعوامل خطره

(اخر تعديل 2025-02-22 02:15:25 )

فهم مرض الزهايمر وتأثيره على الدماغ

عندما يعاني الفرد من مرض الزهايمر، يتعرض دماغه لتغيرات عميقة. هذه التغيرات تؤدي إلى حدوث مشكلتين رئيسيتين تتعلقان بخلايا الدماغ ويؤثران بشكل كبير على وظائفها.

التشابكات الألياف العصبية

تتشكل التشابكات العصبية نتيجة تراكم البروتينات، مما يؤدي إلى تكوين ألياف ملتوية تعيق نظام النقل داخل الدماغ. هذا النظام مسؤول عن نقل العناصر الغذائية والمواد الضرورية لخلايا الدماغ، وبالتالي فإن أي خلل فيه يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ بشكل عام.

لويحات بيتا أميلويد

تتكون لويحات بيتا أميلويد من كتل لزجة من نوع خاص من البروتين المعروف باسم أميلويد. تتراكم هذه اللويحات بين الخلايا العصبية، وفي الأدمغة السليمة، فإن الجسم لديه القدرة على تكسير هذه البروتينات. ومع ذلك، فإن تراكمها يؤدي إلى زيادة المشاكل الوظيفية في الدماغ.

ماذا يحدث مع مرور الزمن؟

مع تقدم المرض، تموت الخلايا التالفة وينكمش الدماغ. هذا الانكماش ينتج عنه أعراض مزعجة مثل فقدان الذاكرة، ومشاكل في النطق، وارتباك ذهني، بالإضافة إلى تقلبات في المزاج. تبدأ هذه التغيرات عادة في المنطقة المسؤولة عن التحكم بالذاكرة، ثم تمتد إلى مناطق أخرى من الدماغ، كما يوضح موقع “WebMD” الطبي.

عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر

يعتقد العلماء أن مرض الزهايمر ناتج عن مزيج من العوامل الجينية، أنماط الحياة، والعوامل البيئية. هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، ومنها:

العمر ومرض الزهايمر

على الرغم من أن الخرف ليس جزءًا من عملية الشيخوخة الطبيعية، إلا أن احتمال الإصابة بمرض الزهايمر يزداد بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر. يبدأ الخطر في الارتفاع بعد سن الخامسة والستين.

متلازمة داون والزهايمر

الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون يمتلكون ثلاث نسخ من الكروموسوم 21، الذي يحتوي على الجين APP، المسؤول عن تكوين لويحات بيتا أميلويد. حوالي نصف الأشخاص المصابين بمتلازمة داون يتعرضون للإصابة بمرض الزهايمر في الخمسينيات أو الستينيات من عمرهم، أي قبل 10 إلى 20 عامًا من المعدل الطبيعي.

صدمة الرأس والزهايمر

الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات دماغية رضية بعد سن الخمسين يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، حيث قد يبدأ المرض في غضون عامين من الإصابة.

الكوليسترول والزهايمر

الأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول يكونون عرضة أكثر للإصابة بمرض الزهايمر. يساهم جين APOE في كيفية نقل الدهون، بما في ذلك الكوليسترول، عبر مجرى الدم، مما يفسر زيادة الخطر لدى الأشخاص الذين يحملون هذا الجين. تساعد بعض الأدوية مثل الستاتينات في تقليل احتمالات الإصابة بالمرض.

ضغط الدم ومرض الزهايمر

ارتفاع ضغط الدم هو حالة تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، مما يحد من تدفق الدم والمواد المغذية الضرورية. هذا النقص يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الدماغ.

لمتابعة أخبار أسعار الذهب واللحوم والدولار، تابعونا على موقعنا!
السلة المتسخة الحلقة 41