-

شلل بيل: الأعراض والأسباب والعلاج

(اخر تعديل 2024-10-05 20:15:22 )

ما هو شلل بيل؟

شلل بيل هو حالة طبية تؤثر على عضلات الوجه، حيث تصبح ضعيفة أو مشلولة في جانب واحد عادةً. يُعرف هذا الشلل بتدلي أو تصلب مفاجئ في العضلات، وغالبًا ما تكون الأعراض مؤقتة وتزول مع مرور الوقت. يشير الأطباء إلى أن السبب الرئيسي لشلل بيل ليس واضحًا بالكامل، لكن يُعتقد أنه ناتج عن صدمة للعصب القحفي السابع، الذي يتحكم في حركة عضلات الوجه.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بشلل بيل؟

يمكن أن يصيب شلل بيل أي شخص، إلا أنه غالباً ما يُلاحظ بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و60 عامًا. وتظهر الأبحاث أن النساء الحوامل، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل أو في الأسبوع الأول بعد الولادة، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. بالإضافة إلى ذلك، تزداد احتمالية الإصابة لدى الأفراد الذين يعانون من:

  • مرض السكري
  • عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا
  • أمراض المناعة الذاتية
  • قرح البرد
  • ارتفاع ضغط الدم
  • داء وحيدات النوى
  • الهربس النطاقي
  • السمنة
  • تسمم الحمل

ما هي أسباب شلل بيل؟

تتعدد الأسباب المحتملة لشلل بيل، وقد تشمل:

  • عدوى فيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض لايم أو عدوى الأذن الوسطى.
  • ضعف المناعة نتيجة الإجهاد، قلة النوم، أو الإصابة بأمراض بسيطة أو خطيرة.
  • التهاب عصب الوجه.
  • تلف الغلاف الدهني الذي يعزل الألياف العصبية.

ما هي الأعراض الرئيسية للشلل؟

تظهر أعراض شلل بيل بشكل مفاجئ، حيث يمكن أن يستيقظ الشخص في الصباح ليجد أن جانبًا واحدًا من وجهه ضعيف أو متدلي. قد يواجه صعوبة في إغلاق العين على هذا الجانب أو في الابتسام، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤثر الشلل على الأعصاب في كلا الجانبين. تشمل الأعراض الأخرى:

  • سيلان اللعاب
  • ألم في الفك أو خلف الأذن
  • صداع
  • ضعف حاسة التذوق
  • جفاف العين والفم
  • طنين في الأذنين
  • صعوبة في الكلام
  • مشاكل في الأكل والشرب

كيف يُعالج شلل بيل؟

يعتبر علاج شلل بيل غالبًا بسيطًا، حيث يتضمن الرعاية الذاتية والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة واستعادة العضلات. في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية لتخفيف الأعراض. ومع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة طبيب مختص لتحديد أفضل خطة علاج تناسب الحالة الفردية.
البراعم الحمراء الحلقة 21

الخاتمة

شلل بيل هو حالة طبية قد تكون مخيفة، ولكن مع العلاج والرعاية المناسبة، يمكن للعديد من الأشخاص استعادة قدراتهم الكاملة. إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.