-

الإدمان وتأثيره على الشباب والمجتمع

(اخر تعديل 2025-03-14 11:15:19 )

الإدمان وتأثيره على الشباب والمجتمع

تعتبر ظاهرة الإدمان من القضايا المؤسفة التي تؤثر سلباً على المجتمعات، خاصة بين فئة الشباب. فالإدمان ليس مجرد مشكلة فردية، بل هو أزمة جماعية تهدد بتدمير أجيال بأكملها إذا لم يتم التصدي لها بشكل فعّال. قد يؤدي الإدمان إلى تدهور سلوك الأفراد، وفي أسوأ الأحوال، إلى فقدان الأرواح.

تسعى الدولة جاهدة لمكافحة هذه الظاهرة من خلال حملات توعية تهدف إلى تعريف الشباب بمخاطر الإدمان، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة للمدمنين لاستعادة صحتهم وضمان مستقبلهم.
يوم آخر الحلقة 8

مخاطر الإدمان وضرورة التوعية

يقول الدكتور أحمد الشاطر، استشاري نفسي وعلاج الإدمان، إن جيل الشباب اليوم يواجه العديد من التحديات بسبب الانفتاح على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تساهم في نشر سلوكيات سلبية، والإدمان هو أبرز هذه السلوكيات. رغم الوعي المتزايد حول مخاطر الإدمان، إلا أن هذه الظاهرة لا تزال تنتشر بشكل ملحوظ بين الشباب والمراهقين.

فترة المراهقة: مرحلة حساسة

تعتبر فترة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في حياة الأبناء. خلال هذه المرحلة، يصبح الشباب أكثر عرضة للتأثر بالبيئة المحيطة بهم، مما يجعل من الضروري توجيههم ودعمهم بشكل صحيح لحمايتهم من المخاطر المحتملة، بما في ذلك الإدمان.

10 نصائح لحماية ابنك من الإدمان

هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد الآباء في حماية أبنائهم المراهقين من مخاطر الإدمان. إليك 10 نصائح فعالة:

  • تعزيز الحوار المفتوح: تحدث مع ابنك عن الإدمان وأضراره بشكل شفاف، وكن متاحًا لدعمه دائمًا.
  • غرس القيم الإيجابية: علم ابنك أهمية الصحة ورفض السلوكيات السلبية مثل المخدرات.
  • مراقبة الأصدقاء: تابع دائرة أصدقائه بشكل غير مزعج، وشجعه على تكوين صداقات إيجابية.
  • تعزيز الثقة بالنفس: امدح إنجازاته وشجعه على تطوير مهاراته وهواياته.
  • توفير أنشطة بديلة: اشغله بالرياضة والفنون والأنشطة الترفيهية.
  • توعيته بالمخاطر: استخدم قصصًا واقعية لتوضيح آثار الإدمان.
  • مراقبة سلوكه: انتبه لأي تغييرات غير عادية في سلوكه.
  • تعزيز دور الأسرة: اقضِ وقتًا نوعيًا مع ابنك لتعزيز شعوره بالانتماء.
  • توفير بيئة مستقرة: اجعل المنزل مكانًا آمنًا وداعمًا له.
  • كن قدوة حسنة: اجعل سلوكياتك الصحية قدوة له.

إن التصدي للإدمان ليس مهمة سهلة، لكنه يتطلب جهدًا وتعاونًا بين الأسرة والمجتمع. من خلال التوعية والدعم وتوفير بيئة صحية، يمكننا حماية أبنائنا من هذا الخطر الداهم.