علاج جديد يقضي على أمراض القلب في مراحله
كشفت دراسة طبية جديدة تم إجراؤها علي 607 أشخاص بالغين تبلغ أعمارهم 60 عاما، وأكثر على مدار 16 عاما، لإيجاد أدوية جديدة لأمراض القلب التاجية.
أمراض القلب التاجية
أوضحت الدراسة أنه تم تمييز بروتين الكوليسترول الوراثي الضار كأحد المشكلات الخفية في أمراض القلب التاجية، والتي أكدت أن تأثير الأدوية المتوفرة حاليا تستهدف البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL قليل ويتطلب الأمر أبحاث جديدة.
أوضحت نتائج الدراسة ضرورة التوصل إلى أدوية تستهدف بروتين الكوليسترول الضار وفق موقع New Atlas نقلا عن دورية Current Medical Research & Opinion.
خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة ليون سيمونز، الأستاذ المشارك في كلية الطب السريري بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، أن نتائج الدراسة تشير إلى الأدلة المتزايدة على وجود علاقة بين زيادة بروتين الكوليسترول الضار وخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية مشيرا الي أن الأشخاص المصابين بأمراض الشرايين التاجية يتعرضون لتكرار الإصابة بها.
وكشف أن الدراسة الجديدة تستهدف إيجاد أدوية لتقليل بروتين الكوليسترول المرتفع والتي تساعد في منع تكرار الإصابة بأمراض القلب التاجية.
واوضح الباحث أن كوليسترول LDL الضار مسؤول عن تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، ويحتوي على عناصر هيكلية من البروتين الدهني وأنظمة تخثر الدم المرتبطة بأمراض الشرايين التاجية المبكرة والسكتة الدماغية، وهو ما أبرزت الأبحاث السابقة دوره في الإصابة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضح أن مستويات الكوليسترول الضار قابلة للوراثة بنسبة 75-95% ولا يمكن التحقق من مستويات بروتين الكوليسترول الضار خلال فحص الكوليسترول باختبار الدم الشائع، كما أنه لا يلزم إجراء اختبارات متكررة لفحص مستويات بروتين الكوليسترول الضار، نظرًا لأنه وراثي، وتظل المستويات ثابتة طوال الحياة.
أوضح الباحثون الأستراليون أن بروتين الكوليسترول الضار خادع ومن غير المحتمل أن تظهر المستويات العالية منه مع أي أعراض جسدية ملحوظة، بل إنه بالنسبة للبعض، يمكن أن يكون أول دليل على ارتفاع مستوياته هي زيادة مخاطر تعرضهم لنوبة قلبية.
وكشفت الدراسة أن البالغين، الذين يعانون من أمراض الشرايين التاجية السابقة، ومستويات Lp (a) المرتفعة التي تزيد عن 355 ملغم / لتر تزيد من احتمالية التعرض بنسبة 53% لخطر الإصابة بالنوبات القلبية المتكررة، عند مقارنتهم بالأشخاص الذين تقل مستويات بروتين Lp (a) لديهم عن الحد الأدنى (أي أقل من 50 ملغم / لتر) أثناء فترة 16 سنة.
ويمكن ألا تكون مستويات Lp (a) هدفًا للتدخل الطبي بعد، ولكن يمكن تخفيف المخاطر بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية، وهو أمر يوصى به لأي شخص لديه جميع قراءات الكوليسترول "السيئة".
ويأمل الباحثون أن يؤدي فهم الدور الذي يلعبه Lp (a) في أمراض القلب والأوعية الدموية إلى تدخل طبي يمكنه استهدافه بشكل أفضل.
جدير بالذكر أن الدراسات كانت لفتت إلى أنه وفي حين أن الأدوية الحالية، مثل الستاتين، غالبًا ما توصف لخفض الكوليسترول "الضار"، لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أنها ليس لها أي تأثير كبير أو مؤكد على ارتفاع مستوى البروتين الدهني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسةالخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.